النهاردة عرفت ان حقيقة الخوف
الى كان مالى قلبى للجوف
طلع حبه مجرد حروف
و سبب الفراق كان برده ظروف
كان نفسى يجرب ويشوف
قلبى الى كان دايما عليه ملهوف
و دموعى الى واقفه فى صفوفه
كانت روحى حواليا بطوف
و هو قلبه و عقله سايبهم على رفوف
النهاره حبيبى واقف وسط الدفوف
و الناس حواليا بتهنى وكفوف على كفوف
و تبصلى زى ما يكون جرحى بينزف و مكشوف
عينى قالتلى اعملى معروف كل حاجة بتنتهى
و القمر كان لازم يبانله خسوف
و مشيت لوحدى وقلبى وحيد مكسوف