لأول نسمى و نصلى على شفيع الغلابة اللى هواه اتوصل لى جام جلبى جال يا هلا به و بعدها نحكى جصة عن لافترا و المحبة ع نرصها و نستقصى فيها كما اللمة حابة و احكى و جول يا ربابى دى أيامى متغربة بى و لا شى بيرد روحى و يداور نوحى و جروحى غير بوحى أنا بكل ما بى و احكى و جول يا ربابى جالوا لفرعون: "يا ظالم، إيش فرعنك؟" جال: "عبيدى" حين نخوا تحت المظالم انساجوا للمرعى بيدى و سألت عاشج و عاشجة: "إيش جوى روحكم؟"جالوا لى: "مين يخشى أو يخشع اشجى و لا اللى طال نجمة لولى؟!"
كتله الهوا و النيران شابة فى حشاه و دماه و جمر عصية و حارماه من الحلال .. صادماه!! كيف الحلال يمتنع عنه .. جنونه عماه ح ياخدها لزما .. و غصب و عافيته خادماه.
عندما أخذت قمر تفكر بابن مندور الذى صار فى أحشائها:
و الراجل الحر عمره ما تتكسر له عين ينضر فى عين سمس جايدة نار .. تجولش صجر و لا يوم يطاطى لزمان أغبر و لا لملاعين ما يذله قلة .. إنما أكبر م الغنى و الفجر.
عندما تبين لنا كيف أن فاخر و فاتح مجرد دمى يحركها مندور بأصابعه فى الاتجاه الذى يريد:
و نلم عاد الحكاية و نرد بابها علينا و مواكب الفرحة جاية جايبة واطيها عاليها و نلم عاد الحكاية و جبل ما نتم جولنا ع ننادى بكرة ده ياجى من نور جلوبنا و عجولنا و يمحى ليل الدياجى و تفيض بحور العطايا و نلم عاد الحكاية فى سعينا ع المعايش ما يذلنا غموش و فايش و لا اللى قال: "لأ" طايش و لا اللى خاف شى عايش و لا اللى يرضى بدناه و نلم عاد الحكاية.