--------------------------------------------------------------------------------
يحيي خليل "أسطورة الجاز"
من منا لا يعرف اسطورة عازفي الجاز في مصر فهو اول من ادخل هذا النوع من الموسيقا مصر و صار لها معجبين و عازفين.
بدأ تعلق يحيي خليل بأله الدرامز من صغره منذ كان عمره 4 أعوام فقط إعتاد ان يطبل علي اي شئ يقابله في المنزل من مناضد او كراسي او اي شئ صلب للطرق عليه و كان يمتلك اذن موسيقية و إيقاع عالي.
في عام 1965 عندما كان عمره 21 عام و كان في قمة شهرته و مجده قرر السفر لأمريكا لتعلم الجاز و مقابلة عمالقة الجاز في العالم الغربي و العزف معهم و التعلم منهم.
و إستقر يحيي خليل في الولايات المتحدة الامريكية لمدة 15 عام يتعلم الجاز و يعزف مع كبار العازفين العالميين.
قام الفنان يحيي خليل بالعزف مع اعلام الجاز في العالم مثل Oliver Jones و Dave Young و John Lee و Van Freeman و Dizzy Gillespie الذي قام بالعزف معه في دار الاوبرا المصرية عام
1989.
و في عام 1979 عاد الفنان يحيي خليل لأرض الوطن و قام بإنشاء فرقته الموسيقية التي سرعان ما ذاع صيتها و عرفها الناس و اعجبوا بطريقتهم في العزف و ليحيي خليل اسلوب خاص في العزف فهو قادر علي ابتكار الإيقاعات المختلفة و مزجها بطريقة محترفة.
قام يحيي خليل بالعزف في اكثر من 20 دولة و اكثر من 100 مدينة حول العالم، و للفنان يحيي خليل برنامج تليفزيوني شهير بإسم عالم الجاز يعرض في التليفزيون المصري و سيقوم الفنان يحيي خليل بإصدار اول CD لحفلاته لايف بإسم Rhythm of the Soul، و للفنان يحيي خليل العديد من الاعمال الرائعة من أشهرها علي الإطلاق موسيقي برنامج حكاوي القهاوي للإعلامية الراحلة سامية الإتربي، كذلك وضع موسيقي فيلم مجرم مع مرتبة الشرف بطولة الفنان هشام عبد الحميد , وفيلم أرض الأحلام بطولة سيدة الشاشة فاتن حمامه وأيضا فيلم يوم حلو ويوم مر بطولة فاتن حمامه والفنان محمد منير وسيمون.
بفضل يحيي وعلي يديه دخلت موسيقي الجاز الي مصر، وبخاصة بعد عودته عام 1979 من العمل والحياة والدراسة في امريكا ،لفترة تجاوزت الخمسة عشرة عاما. قبلها كانت موسيقي الجاز مقصورة علي الصفوة، والطبقات الاجتماعية المصرية الغنية المرفهة، والجاليات الاجنبية التي تعيش في مصر، وبعد عودة يحيي الي مصر، ومن خلال مسيرته الفنية الطويلة المتميزة التي صنع فيها عددا من نجوم الغناء، ومن دون ذكر أسماء، واصدر العديد من الالبومات والمقطوعات الموسيقية والغنائية الناجحة من تأليفه، ومن ضمنها موسيقي برنامج " حكاوي القهاوي "، وكذلك تقديمه للعديد من الحاننا المصرية الملهمة ، بأصوات أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب
وعبد الحليم حافظ وغيرهم، بأسلوب الجاز، أصبحت موسيقي الجاز، وبخاصة بعد ان فتح له يحيي له نافذة للتواصل مع كل طبقات الشعب من خلال برنامج" عالم الجاز " في القناة الثانية بالتلفزيون المصري، اصبحت فنا اصيلا له تاريخه وعلاماته ونجومه، وصارت جماهير الشباب المصري المتعطشة الي من يعطيها ويغذيها من فنه وعلمه وثقافته، تنتظر حلول هذا البرنامج بشوق ولهفة، لتتعرف من خلاله علي نماذج ومدارس موسيقية اخري.
حين يقدم " الاستاذ " يحيي خليل- الذي صار " علامة " من علامات الموسيقي في مصرويستعد حاليا لاصدار البومه الموسيقي الجديد - يقدم في كل حفل من حفلاته الموسيقية مجموعة من اشهر مقطوعات الجاز العالمية ، وباقة من الحانه الجازية الشرقية الاصيلة مثل مقطوعة " دنيا " فيصفق الجمهور من فرط حبه واعجابه بالفن المحترم الذي يقدمه مع فرقته ، ويطلب المزيد، وبعدما اصبحت الفرقة التي تضم اكثر من 12 موسيقيا من المصريين والاجانب، بمثابة معمل تجريب وتفريخ، تعكس " روح " موسيقي الجاز الاصيلة التي تعتمد علي عنصرين اساسيين : عنصر " الارتجال " - اي التقسيم الفردي في اطار " جماعية " الفرقة - وعنصر " السوينج " اي التفاعل الحركي الايقاعي بالجسد مع اللحن والنغمة، حين يكون هو الانتشاء بالطرب العميق
ولذلك لا تتحقق متعة الجاز القصوي الفريدة في كل مرة ، الا من خلال حضور حفلات يحيي خليل ، حيث نري فقط في الحفل ،كيف يرتجل العازف حين يأتي دوره ، كيف يرتجل انطلاقا من اللحن الاساسي، فيبدع ويخترع ويتفنن، ويجعلنا نصفق له حين يجيد. وهذا هو سر الاقبال علي حفلات يحيي خليل الموسيقية،فموسيقي الجاز لاتطرح عطرها وعبقها واصالتها الا بحضور حفلاته، والمشاركة فيها بالروح والجسد، وليس من خلال الاستمتاع بالسماع الفردي لها في الغرف، فبالاضافة الي شحنة الغذاء النوراني الموسيقي الروحاني في حفلات يحيي خليل ، هناك ايضا تفانين وتقاسيم واضافة جديدة في كل حفلة جديدة ، حتي صار يحيي خليل وفرقته " ظاهرة " في المشهد الموسيقي المصري الخواء ، وصار الموسيقيون يفتخرون بانهم يعزفون ويعملون في فرقته، ويسافرون معه الي اشهر مهرجانات الجاز في العالم.
وكان يحيي شارك مؤخرا في اكبر مهرجان لموسيقي الجاز في جنوب افريقيا ، وحضرت سفيرة مصر الحفل الذي استقطب اليه الجماهير وكان اشبه بمظاهرة احتفاء بهذا النوع من الجاز الشرقي المخلط " ميكس " الذي يقدمه يحيي مع فرقته، فخرجت مسحورة و مدهوشة، وكتبت بعدها علي الفور تقريرا لوزارة الخارجية المصرية في مصر، اشادت فيه بيحيي والفرقة ، وطلبت ان توجه له الدبلوماسية المصرية رسالة امتنان وتحية وشكر.
ولذلك لايتعجب المرء حين يجد ان حفلات يحيي خليل، الذي صار " نجما " في الشارع المصري وبعدما حقق له برنامج " عالم الجاز" في التلفزيون شعبية وجماهيرية كبيرة ، صارت محجوزة مقدما و" كومبليه "أي كاملة العدد، قبل الهنا بسنة، سواء عزف يحيي في " ساقية " محمد الصاوي، او علي خشبة المسرح الصغير في الاوبرا في الهواء الطلق، او في اي مكان. اغتنم اذن الفرصة ان كنت في مصر، زائرا او مقيما ،. جرب حفلا ليحيي خليل ولو مرة ولو بدافع الفضول والتعرف الي موسيقي الجاز، هذا الفن الامريكي المتوغل بجذوره في التربة الافريقية، والذي لا يعد غريبا علي الجانب الافريقي في الروح المصرية، تلك الروح الذواقة التي تستطيع بذكائها وخبراتها ان تستوعب و تهضم كل فن وارد مهما كان ، وتعمل علي تطويعه وتطعيمه ، فالمؤكد انك ستخرج منتشيا من الحفل لكي تنضم وبسرعة الي الجمهور الذواقة الذي ينتظر حفلات يحيي خليل بشوق ولهفة، ويتابع مغامرته الفنية الموسيقية الفريدة الفذة ، في وسط موسيقي مصري " أقرع " ، اصبحت تسيطر عليه روح الكسب السريع باي ثمن، وضحالة الفكروالفهلوة.
انضم اليه الموسيقار هانى شنودة الذىأضاف كثيرا بالحانه و توزيعاته الغربــية الطابع ، بل إنه جلب أعضاء فرقته الحديثة وقتها (المصريين) ليرددوا أغانى الالبوم الاول لمنير (علمونى عنيكى) ، وتلا ذلك ألبوم بنتولد من انتاج نفس الشركة التى اقتنعت بتلك المجموعة ، و التى اتى إليها شنودة بـ(يحيى خليل) و فرقته فنجح الألبوم و تبعته نجاحات متتالية فى ألبومات نتاج لتعاون كامل مع فرقة يحيى خليل وكانت فترة ذهبية في حياة كل منهما منير ويحيي حصدوا فيها نجاحات عديده.
ألبومات يحيي خليل
شبابيك 1981
ألوان 1981
برئ 1981
اتكلمي 1984
قمر 1985
وسط الدايره 1987
البنات 1989
عجبتيني 1989
رحيل 1990
حلوه 1991
لأجلك 1992
نغم 1992
حكاوي القهاوي 1994
رتم الروح 2001
نقل عن:
http://www.mounirlovers.com/forum/showthread.php?s=1e0c68bdf86ca5fbe5fe781e848c99bf&t=316