بعض مشاهد فيلم ليله البيبى دول

بعض مشاهد الفيلم:

بينما ينتظر شكرى عودة عوضين بجوار تاكسيه ليستقلا التاكسى معا و يذهبا لاستكمال باقى مخططهما، ينهره محسن على وقفته هكذا و يأمره - بما إنه تاكسى - أن يذهب إلى موقف سيارات الأجرة على الفور، و لا يملك شكرى سوى الانصياع لأمره تاركا عوضين على الناحية الأخرى من قارعة الطريق حيث لم يتمكن من عبور الشارع و استقلال التاكسى مع شكرى بينما محسن يقف حائلا بينهما. فور استقلال شكرى تاكسيه و استعداده للانطلاق، يستقل حسام التاكسى كزبون، و يفاجأ بأن السائق هو شكرى، زميل الدراسة القديم. أما شكرى فيفاجأ بدوره عندما يطلب منه حسام أن يتبع حافلة الوفد معللا ذلك بأنه المشرف على هذا الوفد - "يا محاسن الصدف!" :

http://www.4shared.com/file/81805000/ffe5e02b/TBDNSc03.html

يدور حوار بين حسام و شكرى يسأله فيه حسام عن أحواله و تنقلاته بين مصر و سوريا - والد شكرى مصرى و والدته سورية، و عن أحوال مصر، فيجيب شكرى عليه بإحباط شديد و يحدثه عن تردى الأحوال، و مشاكل البطالة، و العقليات المتحجرة، و ما تعانى منه جميع الدول العربية و ليس مصر فحسب، و يتعجب حسام من كل هذا الإحباط الذى يكتنف شكرى و قد كان أيام الجامعة من الطلبة البارزين و المتوقع لهم مستقبلا باهرا. بعد ذلك يأخذهما الحديث إلى الإرهاب، و عوضين الإرهابى، و أثر كل هذا على السياحة، إلا أن شكرى يفاجئ حسام بدفاعه عن عوضين قائلا أنه ليس إرهابيا كما تصوره الصحف و وسائل الإعلام، مما يثير دهشة حسام!:

http://www.4shared.com/file/81743962/69dd56c7/TBDNSc04.html


ليجيب شكرى على سؤال حسام، يستحضر من ذاكرته بعد الذكريات القديمة فى مشهد flashback، يعود بنا إلى سجن القلعة فى السبعينيات حيث تم إيداع شكرى بسبب اشتراكه فى مظاهرات الجامعة، و هناك لم يقتصر الأمر فحسب على "التشريفة" التى كانت فى انتظاره، بل كان عليه أيضا أن يواجه المساجين، و هم إما إخوان أو شيوعيين، و بالتالى تعين عليه أن يختار ما بين أن يكون "أخ" أو "رفيق"، و عندما لم يجد فى أى من الخيارين راحته قرر أن يتنصل من كليهما، فقط ليجد نفسه واقعا فى مأزق أكبر، فبشكل أوتوماتيكى اعتبره المساجين مباحث، و من ثم قاموا عليه قومة رجل واحد يريدون الفتك به (مشهد كوميدى جدا )، و فجأة يظهر له عوضين الذى ينقذه من هذا الموقف الحرج! بعد ذلك، يلتقى عوضين بشكرى بعد خروجهما من المعتقل، و بعد مرور سنوات عدة فى إحدى المقاهى الشعبية، و يخبر عوضين شكرى بنيته السفر إلى العراق للعمل كمراسل صحفى هناك، و لكى يتمكن من معرفة حقيقة الوضع هناك على الطبيعة و بأم عينيه:

http://www.4shared.com/file/81747534/7bb16984/TBDNSc06.html

يفصح كلا من شكرى و حسام عن وجهتى نظرهما المختلفة فى نظرة كلا منهما لعوضين، فيقول شكرى: "الظلم و القهر يا عم حسام هما اللى بيخلوا حد زى عوضين يبقى زى ما بيصوروه فى الإعلام"، بينما يقول حسام: "أكبر جريمة بترتكب فى حق الإنسانية إن إحنا نوجد مبرر للإرهاب"، على الرغم من تعرض حسام كعربى لل"تحرش" السياسى فى أمريكا على يد الأمريكان المتعصبين و خاصة بعد أحداث 11/9. بعد ذلك يعيد حسام قراءة النشرة الدوائية الخاصة بحبوب ال.... - و التى ما فتئ "يأربعها عمال على بطال" منذ بداية الفيلم - قائلا فى سره: "ينصح بالابتعاد عن أى مثيرات للانفعال النفسى، و مسببات للضغط العصبى أو الاكتئاب"، ثم ينظر إلى شكرى بامتعاض - فبعد جرعة الإحباط الرهيبة التى أعطاها لحسام من خلال حواره معه حتى الآن، يعتبر شكرى التجسيد الحى لقائمة المحاذير المذكورة فى النشرة . حتى عندما يحاول حسام الخروج من كل هذا الإحباط فينظر من النافذة المجاورة له إلى الفتاة التى تقود السيارة المجاورة فى التاكسى بينما جميع السيارات واقفة فى الإشارة المرورية، يلاحظ شكرى ذلك فيقول له مازحا: "على النعمة، إنت دماغك فى الحريم و بس!"، فيرد حسام عليه: "على النعمة، أنا بدأت أتخنق منك"!:

http://www.4shared.com/file/81750001/868a1d2a/TBDNSc07.html


يشرع حسام فى الغطيط و قد بدأت أعراض "الزووو" تظهر عليه واضحة جلية! بينما يشرع شكرى فى الحديث عن معاناته بعد تخرجه من كلية الحقوق، و بحثة المضنى بلا جدوى عن فرصة عمل، خاصة و أن لديه وضع خاص فى سجلات الحكومة لكونه من أبرز الطلاب المتظاهرين أيام الجامعة. بعد ذلك يعود شكرى بالزمن إلى الوراء فى مشهد flashback يوضح كيف قاده البحث عن فرصة عمل مع أحد زملاء الدراسة القدامى إلى المشاركة فى مظاهرات سلالم نقابة الصحفيين احتجاجا على غلاء أسعار السكر و الأرز، و المعروفة اسم "الHydepark" ("الهايدبارك")، حيث تعالت هتافاته: "تشربوا ويسكى و تاكلوا فراخ ... و إحنا الفول دوخنا و داخ"، بينما تعالت هراوات رجال الأمن المركزى على المتظاهرين، فنابته هراوة تسببت فى تلك الندبة الموجودة على خده الأيسر. و عندما يروى شكرى لحسام النكات التى تم تداولها بعد هذه المظاهرات، يشير حسام إلى أن هذا يدل على أن "شعب مصر شعب عظيم" و مهما كانت الظروف قاسية عليه، فهو لا يستسلم أبدا لليأس و الإحباط، و "دايما ينكت" - حتى لو كانت هذه الكوميديا سوداء فى حقيقة الأمر :

http://www.4shared.com/file/81756386/f71ae304/TBDNSc09.html

يظهر محسن مرة أخرى على الشاشة، و يلاحق تاكسى شكرى بسيارة الشرطة فقد انتباته الشكوك عندما لاحظ لحاق هذا التاكسى بحافلة الوفد منذ خروج الحافلة من المطار و مع اقترابها من الفندق - غير عالم أن هذا بناء على تعليمات حسام، المشرف على الوفد - و يقوم بعدها بتوقيف شكرى و حسام و تفتيش التاكسى. عندما يصل التفتيش إلى حقيبة التاكسى، و يجد محسن الremote control بداخل حقيبة - حقيبة عوضين بالطبع - و يسأل شكرى عنه، فيرد أن هذا remote التلفاز و هو معطل لذا هو معه فهو فى سبيله لإصلاحه، و عندما يفتش حقيبة حسام و يجد فيها البيبى دول إياه، فيسأل شكرى عنه و يرد شكرى مشيرا إلى حسام: "ده مش بتاعى، ده بتاع الباشا"! و عندما تتضح حقيقة الأمر لمحسن يعتذر لحسام عن التوقيف معللا ذلك بحرصه على أداء واجبه فى تأمين و حماية الوفد:

http://www.4shared.com/file/81758835/616df3a7/TBDNSc10.html

يصلان الفندق و يجلسان فى ردهته، فيروى حسام لشكرى السبب الذى اضطره للبقاء فى أمريكا طوال هذه الفترة الماضية على الرغم من رغبته فى العودة إلى مصر و البقاء مع زوجته، ألا و هو خضوعه لعلاج إصابة قديمة كان قد أصيب بها أثناء تأديته لفترة الخدمة العسكرية، و تسببت هذه الإصابة فى حرمانه من الإنجاب، و بعد رحلة عام من العلاج، أكدت التحاليل أنه من الممكن الآن أن يصبح أبا و تلك أمنية عزيزة عليه. يبدو من ردود أفعال حسام تجاه تعليقات شكرى على ما يرويه من أحداث أنه أضاف إلى قائمة صفات شكرى، بالإضافة إلى كونه التجسيد الحى للتشاؤم و الاكتئاب - كما هو واضح أعلاه، كونه "عينه وحشة" بعض الشئ:

شكرى: اللهم لا حسد، صحتك زى البمب!
حسام: يا عم عارف صحتى زى البمب، إنت هتنق فيها؟ من ساعة ما ركبت معاك و إنت إحباط .. إحباط.
...
حسام: أنا اتحرمت من نعمة الخلفة.
شكرى: لا حول الله، ده حظ إيه ده؟
حسام: إيه حظ إيه؟ مفيش حظ و لا حاجة.
...
شكرى: لا حول الله، صحيح، الدنيا مبتديش الواحد كل حاجة!
حسام: يا ساتر يا رب! عارف! عارف إن الدنيا مبتديش الواحد كل حاجة!

بعد ذلك تدور مكالمة هاتفية بين حسام و زوجته سميحة يخبرها فيها أنه قد جاء إلى مصر لقضاء ليلة رأس السنة معها، و على إثر هذه المكالمة يطلب حسام من شكرى أن يقله إلى مبنى الإذاعة و التلفزيون ليلتقى بسميحة هناك:

http://www.4shared.com/file/81812289/edd317e0/TBDNSc11.html

يتوقف شكرى لبرهة فى محطة الوقود أثناء توصيله حسام لمكتب عمه، و هناك يطلب منه حسام - "و لو فيها رظالة يعنى" أن يعود إلى سميحة فى الفندق بعد توصيله، إذ ربما يجد أى جديد و تجد سميحة مكانا يقضيان فيه ليلتهما. بعد ذلك يسأله شكرى عما حدث لثريا، و يبدى ملاحظته بأنه يبدو أن حسام يحب سميحة أكثر من ثريا، فيرد حسام على سؤاله، مذكرا إياه فى مطلع حديثه بالأيام الخوالى عندما كان جميع طلبة الجامعة، بما فيهم شكرى نفسه، معجبين بثريا، فيضحك شكرى و يؤكد أنه علم فيما بعد أنها كانت معجبة بحسام، و يخبره كيف تسبب إصرارها على العمل كمراسلة صحفية فى فلسطين فى إنفصالهما. بعد ذلك بينما يترك حسام شكرى لبرهة صغيرة ريثما يدفع شكرى لعامل المحطة ثمن الوقود و تغيير الإطار الاحتياطى، يتصل أحد مساعدى عوضين اتصالا خادعا، بناء على طلب عوضين، ليعلم فيه شكرى بأن عوضين لغى مخططه و نوى الهرب عن طريق ليبيا، و الهدف من ذلك جعل شكرى - إذا كان خائنا بالطبع - يبلغ الشرطة لتكثف جهودها على الحدود مع ليبيا ليخلو الجو لعوضين فى الفندق، فيسهل عليه ذلك نتفيذ مخططه. بعد ذلك يعود حسام حاملا معه هدية لطيفة جدا لشكرى لكى يتذكره بها دائما، و يتصل به عمه ليخبره بالعودة إلى الفندق، فقد تم نقل الاجتماع هناك، فيعلق شكرى: "و الله إنت شكلك ضاربة معاك شمال، مش باينلك نهاية فى الليلة المهببة دى!"، فيرد حسام ضاحكا بمرارة: "البركة فيك يا حبيبى، يا وش السعد"!:

http://www.4shared.com/file/81782469/8b9b9678/TBDNSc15.html

يذهب شكرى لسميحة فى كافيتريا الفندق - كما سبق و وعد حسام، و هناك يعرف منها أنها و حسام سيضطرا لقضاء ليلتهما ساهرين فى كافيتريا الفندق إلى أن يأتى الصباح و يستقل حسام طائرة العودة إلى أمريكا، و هذا لا يرضى شكرى على الإطلاق، فيقرر بكل شهامة مساعدتهما بإعطائهما غرفته فى الكلوب الزينبى ليبيتا ليلتهما فيها (مشهد لطيف جدا):

http://www.4shared.com/file/81819983/d652961e/TBDNSc16.html

يقل شكرى سميحة إلى غرفته فى الكلوب الزينبى، و يتضح أن عوضين و باقى رجاله يقبع فى الغرفة المجاورة له. تحوز الغرفة على إعجاب سميحة، و تبدو سعيدة للغاية بها، و ذلك يسعد شكرى كثيرا - نجاحه فى عمل أى شئ يسعد به صديقه حسام و زوجته، و بعدها تطلب منه سميحة أن يذهب و يحضر لها حسام ريثما تتصل هى به لتخبره بأن مشكلتهما انحلت و الفضل كله يرجع لشكرى:

http://www.4shared.com/file/81784706/6a53cdea/TBDNSc17.html

"مرضيتش أشوف مدبحة لناس أبريا، و خصوصا إنه فيه بينهم حد أخويا و صاحبى يعنى. ده لا سمح الله لو حصل حاجة لحسام و مراته، أنا مش هقدر أشيل صورتهم من دماغى طول ما أنا عايش ... أنا بصراحة معنديش تار مع ناس أبريا"، كانت هذه آخر كلمات ينطق بها شكرى قبل أن يرديه عوضين قتيلا بطلقة غادرة من مسدسه بعدما يدير له شكرى ظهره ليغادر الغرفة التى كان يحاسبه فيها عوضين على خيانته له بإزالته لبطاريات remote القنبلة قبل تسليمه إياه (مشهد حزين جدا) :

http://www.4shared.com/file/81822756/89a9cc07/TBDNSc18.html

رد فعل حسام تجاه عبر مقتل شكرى الأليم، و تعرفه على تاكسى شكرى بجوار المكان الذى يطارد فيه رجال الأمن عوضين:

http://www.4shared.com/file/81789338/53a5c32f/TBDNSc19.html

إعلان الفيلم:

http://www.4shared.com/file/49682302/e040767e/The_BabyDoll_Night_Ads.html

شكرا كثيرا