موضوع "امرأة غليظة"، و مدعيات الثقافة، و "ليش ما عم تاكلى، إستازة؟ هاتى الصحن تأسكبلك" - و الله يرحم الإستازة، يا حراااااام! لا و هو، و لا كأن حصل أى حاجة إطلاقا! (الهدف الأول):
لما المرادى مشى شهد من المكتب و فهمها إن المكان مش مناسب لأى حورارات شخصية، برضه راحت له على الفيلا، و دار حوار - أشبه بالخناقة - بينهم هام جـــــــــــــــــدا بيبين الحقيقة المرة لعلاقتهم ببعض، و حقائق محورية عن شخصية المرادى:
غداء المرادى و العمرى اللى العمرى فيه "كشرت عن أنيابها" لما الجرسون كان عاوز يغالط فى الحساب لما جاب الفاتورة مش مظبوطة، كان فاكر إن المرادى هو اللى عازم و هو اللى هيدفع، ميعرفش إن العزومة على العمرى - من لا يرحم، هههه! - المهم، لاحظوا بقى رد فعل المرادى هنا: "إنت قوبة!":
الفركيشة اللى إتسبب فيها جاد بين المرادى و العمرى لما كانوا قاعدين فى الكافيه و طب هو زى القضا المستعجل: "بابا"، و بعدها المرادى راح ورا العمرى على بيت أنة زهرية عشان يحط النقط على الحروف بالنسبة لموضوع شهد و جاد:
الرجوع من شهر العسل و الموقف السخيف اللى حصل قدام هادية و بسام لما العمرى قامت عشان تروح توزر أنة زهرية، "شو نسيتى إنك هلأ صرتى متزوجة، و عندك ضيوف ببيتك؟!":
محاضرة فى الأخلاق على العشا بعد رجوع العمرى من عند أنة زهرية، و برضه فى الآخر بينجح المرادى فى إنه يركبها الغلط و يخليها تعتذر كمان! و بعدها "عاملك عشا غير شكل" آآآخ!:
غداء "لطيــــــــــــــف" مع جاد و المرادى، و بسؤال العمرى عن اللى جاد له "مراء فيه"، يرد جاد: "ما إلى مراء بشى ... بابا لما فشل إنه يكون موسيقى قام صار يحب الموسيقى":
المرادى روح فيلته و من أول ما دخل من بابها خلاص عادى جدا و لا كأن موضوع جاد على باله خالص، و كانت العمرى بتقرأ كتاب و بتسمع موسيقى، و بعدين قعدوا يتعشوا و المرادى ألقى محاضرة عن الموسيقار اللى كانوا بيسمعوا الموسيقى بتاعته طبعا، و النتيجة - الغير مرضية - اللى خرجت بيها العمرى من المحاضرة هى أن إنجازات أى رجل أهم بكتير من أى إعتبارات لمشاعر المرأة:
جاد راح بيت بسام تانى عشان يشوف حكاية جاد دى إيه بالضبط، و لما سأل جاد ليه نام فى الجنينة قعد يبتسم بطريقة مستفزة لحد ما خلى المرادى لطشه بالقلم على وشه و كان عايز يضربه لولا بسام حاشه عنه بالعافية، و فى النهاية قال المرادى إن جاد هو "غلطة عمره اللى ما يقدر بتراجع عنها و لا يصلحها":