نرمين الفقى ... لا اعرف الندم و السينما لا تشغلنى !

نرمين الفقي : لا أعرف الندم والسينما لا تشغلنى !

القاهرة - الراية - دينا محروس :

الفنانة نرمين الفقي مشغولة حاليا بتصوير مشاهدها فى مسلسلها الجديد " نساء لا تعرف الندم " التى تعود به الى الدراما الرمضانية ويشاركها بطولته نهال عنبر و منه فضالي وشيري عادل وغسان مطر، وهو من تأليف ممدوح فهمي وإخراج الإماراتي "جابر آل رحمه "، المسلسل إنتاج مشترك بين قناة الوصل الفضائية ومدينه الإنتاج الإعلامي وتدور أحداثه حول أسرة من خمس بنات تغتصب أمهم أمام أعينهم ثم يحكم عليها بالإعدام لقتلها للرجل الذي اغتصبها.
وتقدم نرمين في المسلسل دور عزيزة الأخت الكبرى المعقدة والسيكوباتية والمدمرة والمركبة، وعنها تقول نرمين "عزيزة تعمل في شركة ملاحة وتلقي شباكها حول صاحبها الطاعن في السن الذي يتودد إليها طمعا في الزواج منها، وتبدأ في استنزاف أمواله وتتفنن في اذلاله، حتى يصاب بأزمة قلبية ويسقط صريعا لنزواته بسبب محاولات عزيزة الانتقام من أي رجل، بسبب ما ولد لديها وأخواتها من مشاعر الحقد وذكريات أليمة للرجل أي رجل بعد تورط أمها في جريمة قتل دفاعا عن شرفها، والحكم عليها بالإعدام، وتتوالى الأحداث في أجواء غامضة جدا".
وأضافت نرمين " تطلب الامر منى جهدا كبيرا حتى أتمكن من تقمص شخصية عزيزة، فالدور يعتمد على الإغراء واللعب على الأنوثة، فعزيزة تستخدم كل أسلحتها لتصل إلى أهداف الطامعين فيها، والإغراء هنا ليس فقط في الملابس الساخنة أو العارية بل هو نوع من الأداء التمثيلي الذي يعتمد على جملة الحوار أو نظرة عين".
من ناحية اخرى تشارك نرمين فى بطولة مسلسل أخر بعنوان " مشاعر في البورصة " ويشاركها البطولة هشام سليم وهبه السيسي وهو من تأليف مصطفى إبراهيم وإخراج مدحت السباعي.
وعن دورها فى المسلسل تقول : أقدم شخصية الفتاة الرومانسية الحالمة المحبة لأخواتها، وتدفعهن دائما للخير، وهي في نفس الوقت صديقة لشخصية أخرى تمثل النقيض لها ومن هنا يخرج الصراع الأزلي بين الخير والشر"والمسلسل يطرح بوجه عام فكرة المشاعر الإنسانية التي أصبحت تباع وتشترى، كما أنها أصبحت تتغير بين لحظة وأخرى تماما مثل مؤشرات البورصة الأوراق المالية".
يذكر ان الفنانة نرمين الفقى قدمت فى الموسم السينمائى الصيفى فى العام الماضى فيلم " دكتور سليكون " الذي عادت به بعد غياب ثمانية سنوات للوقوف أمام عدسات السينما مع النجمة اللبنانية مروى لكنه لم يحقق نجاحا جماهيريا بل وانتقده النقاد وعن هذه التجربة تقول السينما لا تكشف قدرات الممثل الحقيقي مثلما يحدث فى التليفزيون لذلك اعتبر نفسى ممثلة تليفزيونية وأنا أعترف أن التليفزيون هو بيتى الاول ومتفرغة لتحقيق تلك النجومية في التليفزيون، وقد نجحت في ذلك وهذه النجومية أهم لأنها من المحيط إلى الخليج، إضافة الى مشاهدى التلفزيون في أوروبا وأمريكا.. أما السينما فجمهورها ما زال محدودا ومقصورا على الذين يدفعون ثمن التذكرة والقادرين على الذهاب إلى دور العرض وهم فئة المراهقين.